مرحباً لكل من يقرأ، إن من الغريب نشر كهذه المدونة، لأننا بالعادة منصة لنشر المقالات المختصة بتطوير الذات، ولكن نحن أيضاً من بني البشر، أحببتُ أن أدون بعض العبارات التي أشعلت قلبي بالحزن في الفترة الماضية، وهذا ما يفسر إختفاء كتابة المقالات في الفترة الماضية أيضاً.
– أحياناً أسعى إلى إنهاء الشيء بدلاً إصلاحه، وهذا طبعاً بعد عدة محاولات لإصلاح الشيء، حسن الظن مني لأن يكون شيئا ما حدث وكأنه لم يكن، لا شيء يعطب القلب أكثر من الجهد التي تبذله لتعيد الصورة الأولى، الصورة الأولى لا مكان لها سوى الذاكرة، أما محاولاتك لاستراجاعها وعيشها مرة أخرى ما هي إلا محض أوهام، ستجعلك حتماً تريد أن تتقئ ما في قلبك لفرط أذى ما تشعر به.
– هذه المرة بالذات شعرتُ أن كل محاولاتي ما هي إلا هدر أيام، هدر طاقة وهدر شعور، وكأن المشاعر عند بعضهم شيئاً بخيس الثمن يباع ويُشترى أياً كان ومن أي أحد.
– وعلى شاكلة الأمر، نشعر أحياناً بأن علينا التوقف عن الحديث، ليس لأننا لا نريد الكلام، بل لأننا شعرنا أننا كالصخر على قلوبهم، ما حدث يجعلنا نشعر وكأننا شيئاً ثقيل عليهم، أو أننا لسنا ضمن قائمة المهمين، ما من شيء يرعب أكثر من أن تكون ثقيلاً على من تحب.
سنعود قريباً لمقالات تطوير الذات، بعد أن نداري خيباتنا ويشفى ما بنا من شعور.. فقط تمنوا لنا الخير.

اترك تعليقًا