كيفية زيادة الإنتاجية

كيف يمكننا زيادة الإنتاجية؟ إنه سؤال نطرحه على أنفسنا جميعًا في مرحلة ما. سواء كنا ندير شركة أو نحاول ببساطة أن نكون أكثر كفاءة في حياتنا الشخصية، فإننا جميعًا نريد إيجاد طرق لإنجاز المزيد في وقت أقل. 

في هذا المقال سنطرح بعض الطرق والنصائح لزيادة إنتاجيتك، لتكون أسرع في يومك وتنجز المهام المطلوبة منك.

حدد الوقت المتاح لك

كيف يمكننا زيادة الإنتاجية؟ إنه سؤال نطرحه على أنفسنا جميعًا في مرحلة ما. سواء كنا ندير شركة أو نحاول ببساطة أن نكون أكثر كفاءة في حياتنا الشخصية، فإننا جميعًا نريد إيجاد طرق لإنجاز المزيد في وقت أقل وهذا من خلال:

  1. كما عليك أن تكون على دراية بالوقت المتاح لك لإكمال كل مهمة. هذا يعني ضبط مؤقت ومراقبة تقدمك.
  2. تأكد من أن لديك وقتًا كافيًا لإكمال جميع المهام قبل انتهاء الموعد النهائي. 
  3. نظم ما حولك، فمثلاً إذا كنت تتبع روتين معين عند بداية يومك، نظم الأغراض التي ستحتاجها كل صباح في أماكن معينة، لكي لا تضيع الوقت وأنت تبحث عنها.

تحديد الأولويات

سيساعدك تحديد أولوياتك على التركيز على أهم المهام أولاً وإبعادها عن الطريق. كما أنه من المهم جدًا أن تكون قادرًا على تحديد الأولويات في الحياة من أجل تحقيق أهدافنا في الوقت المناسب وبطريقة فعالة.

هناك العديد من الأشياء التي تتنافس على جذب انتباهنا بشكل يومي، وقد يكون من الصعب معرفة مكان تركيز طاقتنا. ومع ذلك، إذا أخذنا الوقت الكافي للجلوس والتفكير فيما هو مهم حقًا بالنسبة لنا، فسيصبح من الأسهل بكثير تحديد الأولويات.

على سبيل المثال، لنفترض أن لديك هدفًا يتمثل في التمتع بالصحة واللياقة البدنية. من أجل تحقيق ذلك، تحتاج إلى تخصيص وقت لممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي. ومع ذلك، لديك أيضًا التزامات أخرى مثل التزامات العمل والأسرة والالتزامات الاجتماعية. قد يكون من الصعب العثور على الوقت المناسب لكل شيء، ولكن إذا أعطيت الأولوية الخاصة بك.

التخطيط للأولويات

بعد تحديد الأولويات، يجب أن نخطط لها كي ننجزها، لا يمكن المبالغة في أهمية التخطيط في حياتنا. التخطيط طريقة علمية تساعدنا على الاستفادة القصوى من مواردنا لتحقيق أهدافنا.

التخطيط هو الخطوة الأولى في عملية الإدارة، وهو ضروري لتحقيق أهدافنا. بدون التخطيط، لن نكون قادرين على تنسيق مواردنا وتحقيق أهدافنا. التخطيط هو عملية منسقة عالية الفعالية تساعدنا على تحقيق أهدافنا.

الأهم من التخطيط هو البدء في تقسيم أهدافك إلى أجزاء أصغر وأكثر قابلية للإدارة. ومن ثم وضع خطة زمنية صغيرة لتحقيق الهدف الصغير الذي يندرج ضمن خطة زمنية أكبر منها لتحقيق الهدف الأكبر.

لمعرفة المزيد حول كيف تسير في يومك وكيف تكون منتج أقرأ مقال كيف أخطط ليومي؟ وأيضا مقال كيف أبدا بالتخطيط لتطوير ذاتي؟

التغلب على الملل

الملل هو الشعور بالإحباط من الفراغ والاهتمام المحدود بالأشياء واللامبالاة. يمكن أن يكون ضارًا لأنه يمكن أن يؤدي إلى اللامبالاة وقلة الدافع.

ومع ذلك، هناك العديد من الطرق للتغلب على الملل. يمكن أن يساعد تعلم مهارة أو هواية جديدة أو قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة أو القيام بشيء مادي في التخفيف من الملل. من خلال اتخاذ الإجراءات وملء وقتنا بأنشطة ذات مغزى، يمكننا التغلب على الملل والعيش حياة أكثر سعادة وإشباعًا.

تقليل ساعات العمل

اكتسبت فكرة تقليل ساعات العمل لتحفيز العمال وزيادة الإنتاجية زخمًا في السنوات الأخيرة، بعد أن تبنتها مدينة جوتنبرج في السويد. تطبق العديد من الشركات حاليًا تجربة تقليل ساعات العمل لموظفيها، خاصة وأن الدراسات العلمية تشير إلى أن مدة تركيز الشخص على مهمة معينة تتراوح من ثلاث إلى أربع ساعات فقط.

وكشفت بعض الداراسات الأخرى أن تقليل ساعات العمل سيجعل منك إنساناً أكثر إنتاجية من خلال تركيزك فقط على عملك خلال ساعات الدوام الرسمية، بالتالي يتيح لك فقط العمل وعند إنتهائك سيتيح لك الوقت من التركيز على أشياء أخرى، بدلاً من الفراغ الذي من الممكن أن يجعلك تفكر بكل شي ولا تفكر بشيء في آنٍ واحد.

استفد من الوقت الضائع

نمر جميعًا بأوقات في حياتنا نشعر فيها أننا نضيع الوقت. سواء كنا ننتظر حافلة، أو في طابورًا في متجر البقالة، أو عالقًا في حركة المرور، فقد نشعر أن الوقت قد بدأ. ولكن ماذا لو استطعنا استخدام هذا الوقت بشكل أكثر فاعلية؟ ماذا لو استطعنا الاستفادة من تلك اللحظات الضائعة وتحويلها إلى شيء مثمر؟ 

هناك عدة طرق يمكننا من خلالها القيام بذلك. على سبيل المثال، يمكننا استخدام ذلك الوقت لتعلم شيء جديد. يمكننا الاستماع إلى البودكاست أو الكتب الصوتية، أو حتى قضاء بضع دقائق في قراءة مقالة أو مشاركة مدونة.

يمكننا أيضًا استخدام هذا الوقت للتواصل مع الآخرين. يمكننا إرسال رسالة نصية أو بريد إلكتروني سريع إلى صديق أو التواصل مع أحد أفراد العائلة. يمكننا أيضًا استخدام هذا الوقت للاعتناء بأنفسنا. يمكننا أن نأخذ أنفاسًا عميقة قليلة، أو نقضي بضع دقائق في التمدد أو القيام ببعض أشكال التمارين الأخرى.

بغض النظر عن الطريقة التي نختار بها قضاء وقت فراغنا، من المهم أن نحقق أقصى استفادة منه. لدينا ساعات طويلة فقط في اليوم، ويجب أن نتأكد من أننا نستخدمها بأفضل طريقة ممكنة.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

موقع ويب تم إنشاؤه بواسطة ووردبريس.كوم. قالب: Baskerville 2 بواسطة Anders Noren.

أعلى ↑

%d مدونون معجبون بهذه: