التفكير السلبي مشكلة شائعة يمكن أن يكون لها تأثير كبير على حياتك. ويمكن أن يؤدي إلى التوتر والقلق والاكتئاب. كما يمكن أن يجعل من الصعب الحفاظ على علاقات إيجابية وإحراز تقدم في حياتك المهنية. بالتالي قد يؤثر تفكيرك السلبي على تطوير حياتك وذاتك ولكن ولحسن الحظ، هناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل التفكير السلبي. سنتعرف في هذا المقال عن أسباب التفكير السلبي، سنعطي بعد النصائح لتفاديه.
أسباب التفكير السلبي
من المهم معرفة التفكير السلبي، لما له أثر مهم جداً على محاولة الوقاية منه، عزيزي القارئ هناك العديد من الأسباب التي قد تجعل الناس يفكرون بشكل سلبي. يولد بعض الناس ولديهم استعداد للتفكير بشكل سلبي. قد يطور الآخرون أنماط تفكير سلبية بسبب بيئتهم أو تجاربهم. يمكن أن يكون أسباب التفكير السلبي كالتالي:
- نقص الثقة بالنفس: الوحدة وضعف الثقة بالنفس وضغط الأقران أسباب مهم تنقص من ثقتك بنفسك نحن كآباء وأمهات ملتزمون بتمكين جميع الشباب بغض النظر عن ذلك، من دخول مرحلة البلوغ والمراهقة ليكونوا أفرادًا واثقين من أنفسهم ومواطنين مسؤولين.
- نظرة سلبية للحياة: وتنتج عن التجارب المؤلمة ممكا يخلق شعور غير مريح بالتالي التفكير بسلبية، ولكي نتخطى هذا كله يجب أن نكرز على التفكير الإيجابي.
- الخوف من الفشل: عادة ما يخاف الناس الشعور بالفشل، لذلك ينتابهم دائماً شعور سلبي عند قيامهم بمهام جديدة، إو عندما يقومون بالإستعداد لحدث معين، الخوف بشكل عام هم من أهم عقبات تطوير الذات، لذلك عليك التفكير بجديه كيف أن تواجه مخاوفك.
- القلق والاكتئاب: الإكتئاب من أهم عوامل التفكير بسلبية، فهو غير أنه يسبب الكثير من القلق والضغط النفسي إلا أنه يؤقر على صحتك النفسة والعقلية والجسدية أيضا، نتمنى أن تطلب المساعدة عند الشعور بذلك.
- الحديث الخاطئ مع الذات: حيث أنك تكلم نفسك عن طريق وضع اللوم على نفسك، أو أن الشخص يتحدث مع نفسه بدونية، هذا يخلق ويعزز شعور عدك الثقة بالنفس، لذلك عزيزي القارئ نفسك أهم ما تملك كلمها وتحدث معها بشكل لائق. فمثلاً بدل من أن تقول نفسك أنك فاشل، قل لنفسك أنك حاولت وستحاول وأنك تبذل قصارى جهدك. لاحظ الفرق عزيزي القارئ بين الجملتين.
الوقاية من التفكير السلبي
فيما يلي بعض النصائح لمساعدتك على البد بترك التفكير السلبي والتفكير بإيجابية:
1. كن على دراية بأفكارك الخطوة الأولى لتقليل التفكير السلبي هي أن تكون مدركًا لأفكارك. انتبه للأفكار التي تخطر ببالك طوال اليوم.
2. تحدى أفكارك السلبية بمجرد أن تكون على دراية بأفكارك السلبية، يمكنك البدء في تحديها. هل أفكارك صحيحة حقًا؟ هل هم مفيدون؟ هل هناك طريقة أخرى للنظر إلى الوضع؟ وهكذا.
3. ممارسة الامتنان حيث أنه أداة قوية للحد من التفكير السلبي. عندما انت “ممتن، من الصعب أن تكون مستاءًا أو غيورًا أو غاضبًا أو يشعر بالمرارة. يمكنك أن تكون ممتنًا لحياتك بغض النظر عما يحدث. أولئك الذين عانوا من أسوأ ما يمكن أن تقدمه الحياة يمكنهم العثور على الكثير ليكونوا ممتنين له. سيقلل الامتنان من التوتر والسلبية ويزيد من قدرتك على أن تكون لطيفًا ومحبًا، مما يساعدك على التواصل أكثر مع الآخرين. إن تعلم الاعتزاز بالناس والأشياء التي لديك في حياتك سيجلب إحساسًا أعمق بالرضا والسعادة.
4. تخلص من الكمالية: حيث أن سعيك للكمالية قد تخلق شعور دائم بالنقص، ستسعى وتركض بينما لن تحصل الكمال، تذكر عزيزي القارئ أن الكمال لله جل جلاله، فلا تسعى أن تكون كامل، اسعى أن تكون مميزاً بإمكانياتك المحدودة واسعى لتطوير نفسك في إطار المعطيات التي حولك.
5. قضاء الوقت مع الأشخاص الإيجابيين: حيث ان السعادة والإيجابية معدية.
6. تحسين نوعية حياتك: بحيث أنك تحد من أي عادة أو سلوك غير مجدي ولا يعود عليك بفائدة نفسية على الأقل، هذا سيحسن نفسيتك وصحتك العقلية ويجعلك تبني أهدافاً جديدة وتجد الوقت للبدء ف تحقيقها.
7. ركز على الإيجابيات: ابذل جهدًا لملاحظة الأشياء الجيدة في حياتك، مهما كانت صغيرة.
8. تخلص من أي علاقة سامة: حيث أن هذه العلاقات إذا حافظت عليها يتظل في دائرة الظلام وستأخذك إلى متاهة التفكير أيضا.
بالنهاية، الإنسان طبيب نفسه، أن تفكر دائماً بسلبية هو خيار متاح دائماً، نظراً لكثرة الضغوطات التي نتعرض لها في هذه الحياة، بينما أن تفكر بإيجابية هي خيارك فقط، قد تجد من يساعدك ويأخذ بيدك لكن تذكر أن مصدر القرار هو أنت وليس أي شخص آخر.