كيفية تقوية الشخصية

مهما كنتَ قوياً، فإنك بحاجة دائماَ لتطوير شخصيتك، في هذا المقال سنتعرف إلى كيفية تقوية الشخصية وما التمارين التي ستساعد على ذلك.

نريد أن ننوه أن تقوية الشخصية هي مجموعة من الإجراءات التي يقوم بها الشخص لتمكينه من تطوير ذاته وتقوية شخصية فها سيؤثر على زيادة ثقته بنفسه وبالتالي منحه شعور جميل وإيجابي.

خطوات تقوية الشخصية

  • التحكم بالعواطف والغرائز
    فهذا يعني أنك لا تنجرف سريعاً مع عواطفك ومشاعرك.
  • التروي والتفكير بعقلانية ومن منور حيادي
    إن التروي في التفكير يخلق لديك متسعاً من الوقت في التفكير بعقلانية وعدم إتخاذ القرارات السريعة.
  • اختيار العلاقات الصحيحة
    وهذا يتضمن أنك تختار الناس بعانية، كإحاطة كل من هو إيجابي والإبتعاد عن السلبيين.
  • التمتع بحس عالي من المسؤولية
    فهذا سيعزز ثقتك بنفسك أكثر ومن ثم سيقوي نقاط الضعف ويمنحك نقاط قوة بالتالي ستقوي شخصيتك.
  • تقبل ذاتك بكل ما فيها
    إن تقبل ذاتك بكل ما فيها، من عيوب أولاً ومن ثم الإيجابيات سيمنحك قوة مواجهة المجتمع بشكل أفضل بالتالي شخصية أفضل وأقوى.

تمارين تقوية الشخصية

  • ممارسة اليوغا والتأمل.
  • ممارسة الرياضة.
  • ممارسة التدريبات العقلية لمواجهة المخاوف وتقوية الذاكرة.
  • تمارين تعزز قوة الحوار والنقاش.
  • تمارين التدرب على الإستقلالية الشخصية.
  • تمارين تساعد على التخلص من أي علاقة سامة.
  • تمارين تساعد على الإستماع الجيد للآخرين.
  • عزز نفسك دائماً بالحديث الإيجابي مع نفسك.

هل الشخصية القوية فطرية أم مكتسبة؟

الطبع يغلب التطبع، وهو الأمر الذي عادةً ما سيتبادر إلى ذهن الباحثين عن طرق تطوير شخصياتهم وتقويتها، والحقيقة أن علماء النفس اختلفوا حول هذا الموضوع، فمنهم من قال إن الشخصية مكتسبة من البيئة والتعلم، ومنهم من قال إن الطباع هي بصمات فردية لا يمكن تغييرها وتولد مع الإنسان، وأشارت الدراسات الحديثة إلى أن الوراثة تسهم في جزء كبير من تكوّن الشخصية، إذ يتراوح تأثيرها بين 20 إلى 45% تقريبًا، أما الباقي فيتكون بالاكتساب من البيئة والتعلم، وبالتالي فإن التغير وتطوير الشخصية والوصول إلى درجة التأثير في الآخرين ليس أمرًا مستحيلًا حتى وإن كان مرهقًا في بعض الأحيان.

إلا أن الإنسان بطبعه لحوح، يحب أن يعرف ويتعلم، بالتالي ومن رأي شخصي، إن الشخصية جزء منها مكتسبة، ما تعود عليه نفسك ستجد نفسك عليه. ناخذ مثال، إذا الأم ربت أبناءها على الصدق والأمانة سيكبروا أبناءها حاملين هذه الصفات بالتالي ستصبح جزء منهم ومن شخصياتهم. إذن عزيزي القارئ والقارئة عودوا أنفسكم على العادات الصحيحة، أقرأوا عن بناء الشخصية، وصححوا سلوككم إذا ما شعرتوا بأي خطأ وجد من مراحل التنشئة، ولا ننسى أن الإنسان طبيب نفسه.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

موقع ويب تم إنشاؤه بواسطة ووردبريس.كوم. قالب: Baskerville 2 بواسطة Anders Noren.

أعلى ↑

%d مدونون معجبون بهذه: